منتدى الزقم الحبيبة
حيـــــــاك الـــلـــه
بيـــن اخـــــوانك وخــــواتك ممن سبقوك .
يسعدنا تسجيلك معنا
ويشرفنا انضمامك الينا
أتمنى لك التوفيق مع التألق
منتدى الزقم الحبيبة
حيـــــــاك الـــلـــه
بيـــن اخـــــوانك وخــــواتك ممن سبقوك .
يسعدنا تسجيلك معنا
ويشرفنا انضمامك الينا
أتمنى لك التوفيق مع التألق
منتدى الزقم الحبيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الزقم الحبيبة الى كل من يحب الزقم وولاية الوادي والجزائر ..غومة ايوب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنـــواع الترجمة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DJALAL
كبير
كبير
DJALAL


عدد الرسائل : 50
العمر : 43
sms : مرحبا بك اخي العزيز ...نشكرك على المشاركة مزيد من التفوق يقول العدواني *العاقل من ادرك خبر غيره*..غومة ايوب
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

أنـــواع الترجمة. Empty
مُساهمةموضوع: أنـــواع الترجمة.   أنـــواع الترجمة. Icon_minitimeالإثنين يوليو 14, 2008 12:58 am

أنـــواع الترجمة.

تقسم الترجمة إلى أنواع متعددة ومتنوعة بتنوع المعايير والاعتبارات المعتمَدة في تقسيمها. وقد عولج هذا الأمرُ في القديم و الحديث معا، و لدى العرب والعجم على حد سواء .
عرف المترجِمون العرب القدامى طريقتين رئيستين في الترجمة، ذكرهما صاحب "الكشكول" عن الصلاح الصفدي الذي قال: " وللترجمة في النقل طريقتان؛ إحداهما طريقة يوحنا ابن البطريق و ابن ناعمة الحمْصي و غيرهما، وهي أن ينظر إلى كلمة مفردة من الكلمات اليونانية و ما تدل عليه من المعنى، فيأتي الناقل بلفظة مفردة من الكلمات العربية ترادفها في الدلالة على ذلك المعنى فيثبتها و ينتقل إلى الأخرى كذلك، حتى يأتي على جملة ما يريد تعريبه... الطريقة الثانية في التعريب طريقة حنين بن إسحاق و الجوهري و غيرهما، و هي أن يأتي بالجملة فيحصل معناها في ذهنه، ويعبر عنها في اللغة الأخرى بجملة تطابقها سواء ساوت الألفاظ أم خالفتها ." والطريقة الأولى – في نظر الصلاح- رديئة ، وذلك لأمرين: " أحدهما أنه لا يوجد في الكلمات العربية كلمات تقابل جميع الكلمات اليونانية؛ و لهذا وقع في خلال التعريب الكثير من الألفاظ اليونانية على حالها.[و الأمر] الثاني أن خواصّ التركيب و النسب الإسنادية لا تطابق نظيرها من لغة أخرى دائما، و أنه يقع الخلل من جهة استعمال المجازات، وهي كثيرة في جميع اللغات." في حين إن الطريقة الثانية أجود و أحسن، و لهذا " لم تحتجْ كتب حنين بن إسحاق إلى تهذيب إلا في العلوم الرياضية، لأنه لم يكن قيما بها . بخلاف كتب الطب و المنطق الطبيعي و الإلهي، فإن الذي عرّبه لم يحتج إلى إصلاح".
و يقسم كاتفورد الترجمة إلى أنواع عدة، أبرزها:
- الترجمة الصوتية : و هي "ترجمة محددة يستبدل فيها بنص صوتي في (لم) ما يكافئه في نظام ( له) الصوتي . و يبقى النحو و المفردات المعجمية في نص (لم) ثابتة ما خلا بعض الشواذ المعجمية و النحوية التي تنطوي عليها العملية"(18).
- الترجمة الشكلية أو (الخطية): و هي " ترجمة محددة يستبدل فيها نص في ( لم) بما يقابله في شكل (له).و إن مبدأ التكافؤ هنا هو العلاقة بالمادة الشكلية نفسها." (19)
- النقـــحرة: و قد تطرق كاتفورد إلى هذا النوع الترجمي في الفصل العاشر من كتابه "Linguistic theory of translation" .و ذكر أن عملية بناء نظام نقحري تضم – في الناحية المبدئية- خطْوات ثلاثاً، كالآتي:
1- تبدل أحرف (لم) بوحدات صوتية في (لم) . و هذه الطريقة الأدبية العادية التي يتم من خلالها التفكير في الوسيلة المحكية.
2- تترجم الوحدات الصوتية في (لم) بوحدات صوتية في (له).
3- تحول الوحدات الصوتية في (لم) إلى أحرف أو وحدات خطية أخرى في (له)." (20)
و يذكر كاتفورد نفسُه في موضع آخر من كتابه المذكور نوعين آخرين من الترجمة، يختلفان فيما بينهما من حيث الإطلاق و التقييدُ، و هما:
- الترجمة الكاملة: و هي التي تشمل النص رُمَّتَــه، و تنصب على جميع جوانبه.
- الترجمة المقيدة: و معناها " أن يستبدل بمواد نص في (لم) ما يقابلها من مواد في مستوى واحد فقط؛ أي ترجمة تنفذ على المستوى الصوتي أو الخطي، أو على أحد المستويين: القواعد أو المفردات المعجمية."(21)
و يقسم أوجين نايدا الترجمة إلى نوعين متقابلين؛ و هما :
- الترجمة الشكلية: و ترتبط بالجانب الشكلي أو "المَبْـنَوِي" إن صح هذا التعبير.
- الترجمة التأثيرية: و يطلق عليها كذلك " ترجمة المعنى"، و هي – حسب نايدا- " مقابل طبيعي للبلاغ في لغة الأصل/ المرجع."
و يتحدث فيناي (J.Vinay) و داربيلني (A.Darbelnet) في كتابهما المشترك "Stylistique comparé du français et de l'anglais"، عن ضربين من الترجمة؛ أحدهما " الترجمة المتعددة"؛ و معناها أن يترجم النص الواحد ترجمات عدة بتعدد شخصيات المترجمين و تباين طرق الترجمة. أما ثاني الضربين فهو " الترجمة المعكوسة"؛ و معناها نقل نص من لغة (أ) إلى لغة (ب)، و من لغة (ب) إلى لغة (أ). و من مزايا هذا الضرب الترجمي التأكد من مدى دقة الترجمة ومن أن كل عناصر النص قد تم نقلها بلا زيادة و لا نقصان.
و يرى ذ. محمد عجيبة أن للترجمة ثلاثة مظاهر ( أو أنواع)، كالآتي:
- الترجمة في صلب اللغة الواحدة (Intralinguale) : و تتم إطار اللغة الواحدة، فلا يكاد يشعر بها الإنسان. و مثال ذلك من يحقق نصا من النصوص القديمة، فينقله من لغة في حال معينة إلى هذه اللغة نفسها ولكن في حال أخراة.
- الترجمة من لغة إلى أخرى(Interlinguale): و تتم بين لغتين مختلفتين، كأن تقع بين العربية و الفرنسية.
- الترجمة من نظام سيميوطيقي إلى آخر (Intersémiotique) : و تكون من نظام عَلاَمي إلى آخر، كأن ينقل مخرجٌ رواية من صورتها اللغوية إلى نطاق السينما أو المسرح (بعض روايات نجيب محفوظ و غسان كنفاني و الطاهر وطار و أحمد التوفيق نماذجَ.)
هناك نوع آخر يسميه البعض "الترجمة الذهنية" (Traduction mentale) ، و تتم في ذهن الإنسان المتكلم بلسانين فأكثر، و عادة ما يكون ثمة تجاذب و صراع بين هذه الألسن. يقول الجاحظ: "و متى وجدناه أيضا قد تكلم بلسانين علمنا أنه أدخل الضيم عليهما، لأن كل واحدة من اللغتين تجذب الأخرى و تأخذ منها وتعترض عليها".
و تقسم الترجمة – بالنظر إلى صاحبها- إلى ترجمة بشرية و ترجمة آلية. فأما الأولى فيقوم بها الإنسان، و أما الثانية فيضطلع بها الحاسب الإلكتروني، وقد نادى باحثون عديدون باستعمال هذا الجهاز في الترجمة لتعويض الإنسان. يقول القاسمي: "و أنا إذْ أدعو المعنيين في الأمة العربية إلى استخدام الحاسب الإلكتروني في خزن المصطلحات العلمية و التقنية، و ترجمتها، و تنسيقها، و توحيدها، إنما أفعل ذلك إدراكا مني أهمية توفير المصطلح العلمي و التقني في لغتنا العربية بوصفه من متطلَّبات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي نطمح إليها، و إدراكا مني بأن ذلك سيتم بصورة أفضل باستعمال الحاسب الإلكتروني." (22)
إن الترجمة- باعتبار المعيار الزمني- إما فورية وإما تعاقبية. كما أنها تنقسم – من زاوية أخرى- إلى شفوية و كتابية. و من هنا، ميز العرب بين لفظي (مترجم) و (ترجمان)، على أساس أن اللفظ الأول يشير إلى الناقل كتابة، و يجمع على ( مترجمون). في حين يقصد باللفظ الثاني الناقل شفاهًا و يجمع على ( تراجمة). ويميز بعض الدارسين بين الترجمة الأدبية (23)، و بين الترجمة العلمية (24).
إذاً فالترجمة أنواع عديدة جدا. و يمكن أن نتحدث عن نوعين كبيرين في هذا الإطار؛ أحدهما "الترجمة الحرفية"، و الآخر "ترجمة التصرف" . فأما النوع الأول فيقوم على نقل نص من النصوص بحذافيره و حرفيته بدون تصرف في صيغه و مفرداته ومعانيه. و الملاحظ أن كثيرين يستهجنون هذه الترجمة المباشرة و لا يأخذون بها في ترجماتهم، و ذلك بالنظر إلى تعدد أخطائها و مزالقها و سلبياتها. يقول محمد ديداوي:" إن الترجمة الحرفية تظل ناقصة، و قد تكون سببا في تخريب اللغة و إفسادها، و قد تساعد الترجمة الحرفية على الاحتفاظ "بالنكهة" الأصلية". (25) و أما النوع الثاني فيتصرف فيه المترجم بما يتلاءم مع لغته و سياقه الحضاري، و لا يتقيد بحرفية النص قيدِ الترجمة. و قديما قال إيتيان دولي (Etienne Dollet) – الذي أحرق بسبب ترجمته الحرة لأحد نصوص أفلاطون في ق 16-: " على المترجم ألاّ يكون عبدا وفيا للنص الأصلي".
و هذا النوع – في نظرنا- أجود، و أكثر فعالية و جدارة على تحقيق الإقلاع و التنمية المنشودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.arabswata.org
 
أنـــواع الترجمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزقم الحبيبة :: فضاء اللغات الاجنبية والترجمة-
انتقل الى: